أماكن ساحرة بمصر
يوجد بمصر العديد من الأماكن الساحرة، التي لا يعرفها الكثيرين،
ولم تلق حظها حتى الآن، ونحن هنا نلقى الضوء عن بعض هذه الأماكن الموجودة في مصر لنرى زوايا جديدة لمشاهد رائعة.
وادي الوشواش سحر الطبيعة المكتشفة بجنوب سيناء
وتتعدد في نويبع الأودية التي نحتتها مياه الأمطار وشكلتها الرياح لتجعل منها قطعة فنية فريدة، ومن أبرزها وادي الشواشي أو وادي الوشواش. وهو يبعد 15 كيلو متر من نويبع اتجاه طابا و4 كيلومتر عن منطقة رأس شيطان، المنطقة بالغة الروعة والجمال، وهي تتبع محميات جنوب سيناء، وتُعتبر منطقة سفاري فريدة من نوعها، حيث تحيطها جبال الفيروز والجرانيت من جميع الجوانب، وتقتصر الرحلات إليها على التي ينظمها القادمون لمنطقة رأس شيطان، بمساعدة بدو نويبع عن طريق سيارات الجيب والدفع الرباعي ، حيث إن الطرق غير ممهدة مهدة
خليج "فيورد " معجزة ربانية بطابا

واسع من أنو
خليج "فيورد "، يبعد شاطئه فقط 7 كيلومتر عن ميناء إيلات الإسرائيلي، و15 كيلومتر جنوب طابا، ليس فقط ما يميزه موقعه الجغرافي بل يعد خليج " فيورد " واحداً من المعجزات الربانية التي وهبها الله لأرض مصر، به معالم السحر والهدوء، تتلون مياهه بين الأزرق السمائي والأخضر المقارب لـ" اللؤلؤ البحري" الكاشف عن مكنونه ، به مناظر خلابة للشعب المرجانية المختلفة وأنواع الأسماك الزجاجية والفضية، التي تؤهله ليكون قبلة العديد من الغواصين من كافة أرجاء العالم محترفين وهواة، راغبين في استكشاف أسرار عالم البحار .
خليج "فيورد باي"، بمثابة بقعة غطس ناعمة وسط الطبيعة الساحرة من الشعاب المرجانية على عمق 16 مترًا في مشهد فريد من نوعه، فيغوص المحترفين لمسافات قد تصل لـ24 مترًا ليتعمقوا بجميع حواسهم داخل مشاهد من الحياة البحرية النادرة، وبحر واسع من أنواع الأسماك المختلفة.
ولايزال يوجد بمصر العديد من المناطق الخلابة التي لم يتم اكتشافها بعد.
كهف "الجارة" لوحة طبيعية بصحراء الوادي الجديد
.
كانت ولا تزال صحراء الواحات بمحافظة الوادي الجديد تذخر بالعديد من المقومات ذات الإرث التاريخي والحضاري والذي يتضمن سحر الطبيعة النادرة والجمال الفريد من نوعه الذي يتحاكى به كل من شاهد أو سمع عن هذه التركيبات أو الكهوف الصخرية القابعة وسط صحراء الفرافرة محتفظة لنفسها بهذا الجمال الدفين.
إن الكهف يختلف عن باقي الكهوف المتعارف عليها من حيث الشكل والتكوين فمن الداخل يشبه اللوحات الجرافيتية الجذابة ذات الأبعاد السحرية التي رسمتها الطبيعة بفعل التكوين الترسيبي للرمال والمياه منذ الأف السنين حيث تبدو التكوينات و الأشكال الرسوبية عبارة عن شلالات ثلجية هابطة وصاعدة ارتفاعها يتجاوز 15 متراً ، وذلك نتيجة لتسرب المياه الجوفية خلال رمال الصحراء منذ العصور الأولي .
وأشار إلي أن مدخل الكهف يوجد به رسومات ومخربشات جميلة و ساحة الكهف من الداخل عبارة عن بهو مجوف مملوء بالشلالات الصخرية الصاعدة والهابطة ذات المنظر الجذاب الرائع.
وأوضح أنه من المدهش أن من داخل الكهف يشع نوراً كما لو كانت الشمس بداخله ، وإذا أشعل أي شخص "عود كبريت" أو ولاعه وتضاء جميع جوانب الكهف علي قدر مساحته الشاسعة وتعتبر الشلالات الصخرية كقناديل معلقه تشع نوراً وهاجاً علي قدر طولها
0 التعليقات:
إرسال تعليق